Bienvenue à tous et à toutes au blog de Chidouh Abbas directeur de lycée et ex prof de français au secondaire

mardi 25 octobre 2011

المجاهدون برمضان جمال يكبدون العدو خسائر كبيرة

تؤكد وثيقة تاريخية أعدتها مديرية المجاهدين لولاية سكيكدة أن التحضيرات لهجوم 20 أوت 55 بمنطقة رمضان جمال أشرف عليها شخصيا البطل الرمز الشهيد زيغود يوسف بمعية كل من عمار بن عودة ومحمد مهري من خلال اتصالهم بمجاهدي المنطقة وذلك قبل وقوع الهجمات بأيام
وفعلا تم اللقاء بهم وبسرية تامة بالمكان المسمى الزيتونة التي تبعد عن بلدية رمضان جمال بحوالي5 كلم وكان الغرض من اللقاء شحذ همهم وهيكلتهم وإعدادهم للعملية التي لم يطلع عليها هؤلاء في بداية الأمر وبتاريخ 18 أوت 55 وبقرية وادي القصب الذي كان تابعا لمركز صالح بوالشعور، انعقد أول اجتماع خاص بهجومات 20 أوت 55 أشرف عليه المجاهد العايب الدراجي مسؤول الناحية بمنطقة الحروش وحضره مجموعة من المجاهدين وهم أحمد شيدوح والطاهر بريوق ولوصيف بوشطاطة والضيف الطلحي وموات أحمد ومروش مصطفى ومولود بوراس وبوشارب علي وعلي الشريف وعومار حجاج ولعميري الزغدود وصالح الدهامشي وبوجمعة دوب وفوضيل بن الرجم وأحمد بن مسيعد ومحمد برواق وبعد أن تم التطرق للأوضاع التي تمر بها البلاد بالخصوص بعد الحصار المضروب على منطقة الأوراس وكذا إبعاد هذه الهجومات التي خطط لها البطل الشهيد الرمز زيغود يوسف وكذا الأهداف المرجوة منها إذ -على الصعيد الوطني أو الدولي- تم تقسيم المجاهدين إلى 04 أفواج وهي قسم الزيتونة وعين على رأسها أحمد موات وقسم رمضان جمال القرية وكان على رأسها مروش مصطفى وقسم بني بشير وعين على رأسه أحمد شيدوح ثم قسم صالح بوالشعور وعين على رأسها صالح الدهامشي...، كما اتفق المجاهدون على ضرورة الالتقاء مرة أخرى بالقرية في حدود الساعة العاشرة وهذا مباشرة بعد جمع الأسلحة التي كانت في مجملها عبارة عن بنادق صيد كانت بحوزة المواطنين وكذا سكاكين وزجاجات حارقة (مولوتوف) وتوزيعها على المجاهدين من أصحاب الكفاءات العسكرية، حيث كلف المجاهد عبد المجيد السايح بنقلها من مزرعة بوالكروة إلى قرية رمضان جمال بواسطة شاحنته وحتى لا يثير أية شبهة وعند مدخل القرية أوقف شاحنته متظاهرا بأن بها خلل في حين شرع المواطنون وباقي المجاهدين بأخذ الأسلحة من على متنها وإخفائها لليوم الموعود.
وفي يوم السبت 20 أوت 55 انطلقت الأفواج باتجاه القرية وفي حدود منتصف النهار ومباشرة بعد سماعهم لصوت المؤذن انطلقت الهجومات وسط التكبير والتهليل بحياة الجزائر، كانت البداية حسب شهادة المجاهدين ممن ما زالوا على قيد الحياة بالشارع المنخفض، حيث تم استهداف سيارة من نوع رونوهِّف4 كان على متنها 03 جنود وحارس بلدي، حيث تم قتل اثنين وإصابة آخر بجروح خطيرة فيما تم إحراق السيارة، كما اعترض المواطنون بقرية رمضان جمال على شاحنة من نوع اح كانت قادمة من مزرعة المعمر لورانس وتقل عددا من المواطنين كانوا في طريقهم إلى المحتشد وتم من خلالها قتل سائق الشاحنة كما قام المجاهدون باعتراض سيارة من نوع يممِ وقتل راكبيها وهما حارس بلدي وقائد للدرك والاستيلاء على سلاحهما من نوع ماط,49 كما قاموا باقتحام حانة للمعمر كالفي وقتل من كان بها وغيرها من العمليات، حيث وصلت خسائر العدو خلال هذه الهجمات إلى11 أوروبيا ناهيك عن خسائر مادية جد معتبرة

http://www.el-massa.com/ar/content/view/50894/41/